اعلن مصدر ملاحي ان طفلا هولنديا في الثامنة هو الناجي الوحيد من حادث تحطم طائرة الايرباص ايه-330 الليبية الاتية من جوهانسبورغ الاربعاء في مطار طرابلس والذي اسفر عن اكثر من 104 قتلى.
وتحطمت الطائرة التابعة لشركة “الخطوط الجوية الافريقية” الليبية عند الساعة 06,00 (04,00 ت غ) اثناء هبوطها، بحسب مصدر في اجهزة الامن في المطار رافضا الكشف عن هويته.
واضاف المصدر نفسه “ان 94 راكبا وافراد الطاقم الاحد عشر الذين كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم”.
من جهتها، اعلنت الشركة الليبية على موقعها الالكتروني ان 104 اشخاص كانوا على متن الطائرة، اي 93 راكبا و11 من افراد الطاقم.
واوضح مصدر الاجهزة الامنية في المطار “لقد انفجرت لدى هبوطها وتفتتت بالكامل”، مضيفا ان افراد الطاقم جميعهم من الليبيين.
ونقل الناجي الوحيد من الكارثة الطفل الهولندي في الثامنة من العمر، الى مستشفى قريب من طرابلس، بحسب مصدر ملاحي لم يعط توضيحات عن حالته الصحية.
وفي بيانها، قالت الشركة ان رحلتها رقم 8يو771 “كانت تعرضت لحادث لدى هبوطها في مطار طرابلس الدولي عند الساعة 04,00 ت غ، اي الساعة 06,00 بتوقيت طرابلس، اليوم الاربعاء في 12 ايار/مايو”.
واضافت الشركة “حتى الان لا نملك اي معلومة تتعلق بضحايا اخرين محتملين او ناجين”، مضيفة ان “السلطات المختصة تقوم بعمليات الانقاذ”.
واضافت الممثلية الجنوب افريقية لشركة “الخطوط الجوية الافريقية” ان الطائرة تحطمت “على بعد متر واحد من مدرج” الهبوط.
وكان موعد وصول الطائرة محددا عند االساعة 06,10 بالتوقيت المحلي على جدول الوصول في المطار.
وبحسب مراسل لوكالة فرانس برس في المكان، فقد تم تعزيز الاجراءات الامنية في محيط المطار وكانت سيارات الاسعاف واليات الحماية المدنية تتنقل على الطريق المؤدي الى العاصمة الليبية على بعد نحو عشرين كلم من هناك.
وقد تم حظر الوصول الى مكان وقوع الحادث ولم تظهر اي سحابة دخان من محيط المطار.
وكانت الاحوال الجوية جيدة صباح الاربعاء في طرابلس مع سماء قليلة الغيوم.
ويعود اخر حادث تحطم طائرة دام في ليبيا الى 13 كانون الثاني/يناير 2000 عندما تحطمت طائرة قرب مرسى البريغة ما اسفر عن مقتل 22 شخصا، بحسب موقع متابعة صناعة الطيران “افييشن سيفتي نتوورك” (شبكة سلامة اليطران).
وحادث اليوم الاربعاء هو الاكثر دموية منذ 22 كانون الاول/ديسمبر 1992 عندما تحطمت طارة بوينغ 727 تابعة لشركة الخطوط الجوية العربية الليبية قرب مطار طرابلس وقتل في الحادث 157 شخصا.
وتحطمت الطائرة التابعة لشركة “الخطوط الجوية الافريقية” الليبية عند الساعة 06,00 (04,00 ت غ) اثناء هبوطها، بحسب مصدر في اجهزة الامن في المطار رافضا الكشف عن هويته.
واضاف المصدر نفسه “ان 94 راكبا وافراد الطاقم الاحد عشر الذين كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم”.
من جهتها، اعلنت الشركة الليبية على موقعها الالكتروني ان 104 اشخاص كانوا على متن الطائرة، اي 93 راكبا و11 من افراد الطاقم.
واوضح مصدر الاجهزة الامنية في المطار “لقد انفجرت لدى هبوطها وتفتتت بالكامل”، مضيفا ان افراد الطاقم جميعهم من الليبيين.
ونقل الناجي الوحيد من الكارثة الطفل الهولندي في الثامنة من العمر، الى مستشفى قريب من طرابلس، بحسب مصدر ملاحي لم يعط توضيحات عن حالته الصحية.
وفي بيانها، قالت الشركة ان رحلتها رقم 8يو771 “كانت تعرضت لحادث لدى هبوطها في مطار طرابلس الدولي عند الساعة 04,00 ت غ، اي الساعة 06,00 بتوقيت طرابلس، اليوم الاربعاء في 12 ايار/مايو”.
واضافت الشركة “حتى الان لا نملك اي معلومة تتعلق بضحايا اخرين محتملين او ناجين”، مضيفة ان “السلطات المختصة تقوم بعمليات الانقاذ”.
واضافت الممثلية الجنوب افريقية لشركة “الخطوط الجوية الافريقية” ان الطائرة تحطمت “على بعد متر واحد من مدرج” الهبوط.
وكان موعد وصول الطائرة محددا عند االساعة 06,10 بالتوقيت المحلي على جدول الوصول في المطار.
وبحسب مراسل لوكالة فرانس برس في المكان، فقد تم تعزيز الاجراءات الامنية في محيط المطار وكانت سيارات الاسعاف واليات الحماية المدنية تتنقل على الطريق المؤدي الى العاصمة الليبية على بعد نحو عشرين كلم من هناك.
وقد تم حظر الوصول الى مكان وقوع الحادث ولم تظهر اي سحابة دخان من محيط المطار.
وكانت الاحوال الجوية جيدة صباح الاربعاء في طرابلس مع سماء قليلة الغيوم.
ويعود اخر حادث تحطم طائرة دام في ليبيا الى 13 كانون الثاني/يناير 2000 عندما تحطمت طائرة قرب مرسى البريغة ما اسفر عن مقتل 22 شخصا، بحسب موقع متابعة صناعة الطيران “افييشن سيفتي نتوورك” (شبكة سلامة اليطران).
وحادث اليوم الاربعاء هو الاكثر دموية منذ 22 كانون الاول/ديسمبر 1992 عندما تحطمت طارة بوينغ 727 تابعة لشركة الخطوط الجوية العربية الليبية قرب مطار طرابلس وقتل في الحادث 157 شخصا.